MR/Eslam مشرف طلب من إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 288 تاريخ التسجيل : 09/11/2009 العمر : 43 الموقع : solly_m17@yahoo.com
| موضوع: تابع أحوال مصر تحت الحكم العثمانى الإثنين نوفمبر 01, 2010 4:51 am | |
| : الحالة الاقتصادية الزراعة : كانت الأرض ملكاً للدولة ممثلة في السلطان وتُزرع عن طريق تكليف الفلاحين بذلك فيما عُرف بحق الانتفاع أُثقل الفلاح بالضرائب المفروضة على الأراضي كما عانى من التلاعب بالموازيين والمكاييل وشدة تعسف وظلم الملتزمين في جمعهم للضرائب المفروضة على الأراضي الزراعية بم تفسر : تدهور الزراعة ؟ بسبب عدم اهتمام الطبقة الحاكمة بتنظيم الري أو إقامة السدود وحفر الترع ما نتائج تدهور الزراعة ؟ انتشار المجاعات والأوبئة وانخفاض ناتج المحاصيل الزراعية وتدهور أحوال المجتمع الريفي بوجه عام
الصناعة : تدهورت الصناعة بسبب التدهور الزراعي الذي أدى إلى انقراض واضمحلال العديد من أنواع الصناعات مثل صناعات بناء السفن والمنسوجات الفاخرة كما اقتصرت الصناعة على بعض الصناعات اليدوية البسيطة الضرورية للاستهلاك المحلى مثل صناعة الغزل والنسيج والفخار و الحصير ومواد البناء والسكر وكانت جميعها رديئة ساعد على زيادة التخلف ارسال السلطان سليم الأول الصناع المهرة إلى عاصمة الدولة العثمانية مع بداية الغزو العثماني لمصر التجارة : أولاً : التجارة الداخلية بم تفسر..تدهور التجارة الداخلية؟ (1) تدهور الزراعة والصناعة (2) افتقاد الأمن (3) عدم الاهتمام بطرق التجارة البرية (4) الاغارات المتلاحقة لبدو الصحراء لذلك لم تنمو التجارة الداخلية وعاش كثير من المناطق في عزلة وشبه اكتفاء ذاتي كانت التجارة بين الوجهين البحري و القبلي تتم عن طريق نهر النيل كما انخفضت القدرة الشرائية لدى المجتمع المصري ثانيا : التجارة الخارجية بم تفسر: تدهور التجارة الخارجية ؟ (1) الاكتشافات الجغرافية وتحطيم الأسطول المصري عام 1509 م (2) منح الدولة العثمانية الامتيازات الأجنبية للدول الأوروبية وما صاحب ذلك من امتيازات جمركية وقضائية ساعد ذلك على سيطرة التجارالاجانب على أمور التجارة في مصر ثالثا : الحالة الاجتماعية كان المجتمع المصري أبان الحكم العثماني ينقسم إلى طبقتين(الحكام – المحكومين) (1) طبقة الحكام كانت لها كافة السلطات وتركزت في أيدي قلة ارستقراطية من الأتراك و المماليك وتمثل مكان الصدارة في الإدارة والجيش وشئون الحكم وينصب اهتمامهم في جمع الثروة من حصيلة أملاكهم منشغلين بالسياسة وصراع السلطة (2) طبقة المحكومين - تنقسم إلى طبقة وسطى محدودة من المشايخ وعلماء وكبار التجار والحرفيين طبقة دنيا وهم الأكثرية من الفلاحون وصغار الحرفيين وعامة الناس - وقد عانت هذه الطبقة الفقر والظلم وانتشار المجاعات وتفشى الأوبئة والأمراض والبطالة والتشرد رابعا : الحالة الفكرية والثقافية اتسمت الحياة الفكرية والثقافية خلال فترة الحكم العثماني بالجمود والتخلف حتى مجئ الحملة الفرنسية 1798 م بلغ هذا الجمود والتخلف مداه في أواخر القرن الثامن عشر واهتزت مكانة الأزهر العلمية حيث اقتصر التعليم فيه على دروس الفقه و التشريع لم يعد هناك اهتمام بالعلوم العقلية أو الرياضية أو الطبيعية وتدهورت الحياة الأدبية انتشرت ظاهرة الدجل والشعوذة والخرافات وشاع الجهل نتيجة العزلة التي فرضها العثمانيون على البلاد
حركة على بك الكبير حمل نظام الحكم العثماني في ثناياه عوامل ضعفه بسبب : 1) قصر مدة حكم الوالي 2) زيادة سلطة الديوان والحامية العسكرية 3) ضعف الدولة العثمانية أواخر القرن 17 4) تطلع البكوات المماليك للإنفراد بالحكم في البلاد ومن أبرزهم على بك الكبير انفراد على بك الكبير بالحكم : استطاع التخلص من منافسيه الأقوياء من المماليك حتى صار الحاكم الفعلي لمصر عام 1769 م ، وطلب من المشايخ الدعوة له في المساجد ما نتائج حركة على بك الكبير (( ما أعمال على بك الكبير )) ؟ (1) تلقب بسلطان مصر وانفرد بحكم البلاد دون منافس (2) كان على بك الكبير طموحاً وتحالف مع الشيخ ظاهر العمر حاكم جنوب الشام (3) قام بإخضاع الحجاز لنفوذه (4) أرسل نائبه (( محمد بك أبو الذهب)) لغزو الشام فدخل دمشق ألا أنه انحاز للسلطان العثماني واتفق معه ضد على بك الكبير بم تفسر : فشل حركة على بك الكبير ؟ ـ لان محمد بك أبو الذهب انحاز للسلطان العثماني واتفق معه ضد على بك الكبير ما نتائج : فشل حركة على بك الكبير ؟ (1) عادت مصر ولاية عثمانية تحت حماية شيخ البلد محمد بك أبو الذهب (2) شهدت الفترة التي تلت حكم محمد بك أبو الذهب صراعات متواصلة بين المماليك أنفسهم مما أدى إلى : 1) تدهور اقتصاد مصر 2) تقلص التجارة الخارجية | |
|