MR/Eslam مشرف طلب من إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 288 تاريخ التسجيل : 09/11/2009 العمر : 43 الموقع : solly_m17@yahoo.com
| موضوع: الفتح العثمانى لمصر (للصف الثالث الاعدادى) الإثنين نوفمبر 01, 2010 4:42 am | |
| ( الفتح العثماني لمصر ) توسعات العثمانيين : بعد أن أحكم العثمانيين سيطرتهم على الأناضول والبلقان نجحوا فى إقامة إمبراطورية آسيوية أوربية خلال حكمى محمد الفاتح ( 1451م – 1481م ) و بايزيد الثانى ( 1481م – 1512م ) مع بداية القرن السادس عشر الميلادى اتجه سليم الأول ( 1512م – 1520م ) بغزواته نحو الشرق فكان الصدام العسكرى مع الدولة الصفوية فى إيران والدولة المملوكية فى مصر والشام أولا : دولة المماليك : قامت في مصر والشام والحجاز وساحل افريقيا الشرقى المطل على البحر الأحمر أسباب التدهور الاقتصادى والأزمات المالية لدولة المماليك : 1- اكتشاف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح ( عام 1498م ) وتحول تجارة الشرق فى ايديهم 2- اضطراب الأمن 3- التنافس المستمر بين المماليك 4- كثرة الفتن والثورات الداخلية أدى الانهيار الاقتصادى إلى ضعف القوة العسكرية للمماليك ثانيا : الدولة الصفوية : مركزها إيران عاصمتها تبريز تدين بالمذهب الشيعى ثالثا : الدولة العثمانية : امتدت فى الأناضول والبلقان الصدام بين العثمانيين والصفويين : ( موقعة جالديران ) تاريخها : ( 23 أغسطس ) عام 1514م أطرافها : العثمانيين يقودهم سليم الأول ، والصفويين يقودهم إسماعيل الأول نتائجها : انتصار سليم الأول وهزيمة الصفويين ودخوله العاصمة تبريز العلاقات بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية : مرحلة العلاقات الطيبة ( الودية ) حيث احتفل المماليك فى مصر باحتفالات العثمانيين فى أوربا وسقوط القسطنطينية ( عام 1453م ) تحالفت الدولتان ضد الخطر البرتغالى خاصة بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح واتجاه البرتغاليين لقطع شرايين التجارة الشرقية من موانىء مصر والشام والتى كانت أساس قوة المماليك الاقتصادية والحربية
موقعة ديو البحرية : تاريخها : عام 1509م أطرافها : الاسطول البرتغالى ضد الاسطول المملوكى يساعدة العثمانيين لتدعيم قوته نتائجها : هزيمة المماليك وتحطم أسطولهم مرحلة العداء والصدام : بسبب استيلاء السلطان المملوكي بارسباى في عام 1424م على جزيرة قبرص وتحولت مصر المملوكية إلى ملاذ للفارين من السلاطين العثمانيين وأضفت عليهم الحماية وقد اتسع الخلاف بينهما أثناء الحرب بين العثمانيين والصفويين ورفض السلطان الغوري الوقوف إلى جانب العثمانيين وبعد انتصار العثمانيين على الصفويين في موقعة جالديران اتجهوا للدولة المملوكية في مصر والشام وبدأت الحرب بين الطرفين أسباب الغزو العثماني لمصر أدرك السلطان العثماني سليم الأول أن الصدام مع الدول الأوربية في ذلك الوقت محفوف بالمخاطر فالتطورات العسكرية والعلمية التي طرأت على الدول الأوربية أوضحت بجلاء مدى تفوق أوربا حضاريا ً وعسكرياً على العثمانيين ومن هنا كان التوجه نحو الشرق لتحقيق السيطرة على المنطقة بم تفسر : اتجاه العثمانيون نحو الدولة المملوكية فى مصر والشام ؟ (1) رأى السلطان سليم الأول أهمية تأمين حدوده من ناحية المماليك (2) رغبة السلطان سليم الأول في أن يؤكد الصبغة الدينية لدولته باستيلائه على أراضى الحجاز (3) رغبة السلطان سليم الأول في توسيع ممتلكاته في الشرق عن طريق الاستيلاء على مصر ( التي تمثل قلب العالم الاسلامى وبالتالي السيطرة على أجزاء مهمة في آسيا وأفريقيا ) (4) من أجل السيطرة التامة على جميع الطرق البحرية والبرية التي كانت تربط بين الشرق والغرب الغزو العثماني لمصر والشام مرج دابق (اغسطس عام 1516م ) : بادر السلطان العثماني سليم الأول بالاستيلاء على إمارة ذي القار المملوكية التي تقع على الحدود بين الدولتين العثمانية والمملوكية فتأكد للسلطان الغوري نية سليم الأول وهى غزو مصر والشام فخرج السلطان الغوري للشام ودارت معركة بين المماليك والعثمانيين عند مرج دابق في أغسطس عام 1516م نتائج معركة مرج دابق : (1) هزيمة المماليك (2) دخل السلطان سليم مدينة حلب دون مقاومة تذكر (3) انهارت كل مقاومة للمماليك في الشام (4) استولى الجيش العثماني على حلب وحماة وحمص ووصل إلى دمشق (5) خُطب باسم السلطان سليم الأول على المنابر في الشام ووفد عليه باقي أمراء الشام مقدمين فروض الطاعة والولاء فأمنهم وأبقاهم في مراكزهم الريدانية ( يناير عام 1517م ) : تقدم السلطان سليم الأول تجاه مصر حيث يُوجد نائب السلطان المملوكي طومان باى الذي استعد للمواجهة والدفاع عن البلاد غير أن العثمانيين استولوا على غزة وانحرفوا جنوباً حتى التقوا جيوش طومان باى عند الريدانية بصحراء العباسية في يناير عام 1517م نتائج معركة الريدانية : (1) هزيمة طومان باى ودخول العثمانيين القاهرة (2) انتهت دولة المماليك في مصر والشام وصارت مصر ولاية عثمانية عام 1517م أسباب هزيمة الجيوش المملوكية (1) التفوق العسكري للجيش العثماني حيث اعتمدت القوة العسكرية العثمانية على أساليب القتال الحربية والأسلحة المتطورة والتي ضمت المشاة والمدفعية وهما سلاحان لعبا دوراً حاسماً في المعركة (2) التفوق العددي للجيوش العثمانية وانتظامها في تشكيلات منظمة ساهمت في تحقيق النصر للجيش العثماني (3) تأثر الدولة المملوكية في الفترة الأخيرة بعدم الاستقرار الداخلي والنزاع المستمر على السلطة والتفكك الذي أصاب نظام الحكم في مواجهة الدولة العثمانية المستقرة داخلياً والقوية حربياً نتائج الغزو العثمانى لمصر (1) تحولت مصر بعد الغزو العثماني من دولة كبرى شملت أقاليم عديدة إلى مجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية (2) انتقال خلافة العالم الاسلامى الدينية والسياسية إلى الدولة العثمانية والتي حققها العثمانيون بالقوة العسكرية بعد الانتصارات الحاسمة على الصفويين في جالديران وعلى المماليك في مرج دابق والريدانية وأصبح سليم الأول الحامي الوحيد للحرمين الشريفين ولجميع رعاياه في العالم الإسلامي سيطرة العثمانيين على العالم العربي من اتجاهين : الأول آسيوى : فقد أخضعوا شبه الجزيرة العربية وبسطوا نفوذهم على البحر الأحمر والسواحل العربية المطلة على المحيط الهندي والخليج العربي كما قاموا بغزو العراق وضم أراضيه إلى أملاك الدولة العثمانية وحماية الشواطئ العربية المطلة على المحيط الهندي من الخطر البرتغالي الثانى فى شمال افريقيا : حيث قاموا بغزو برقة وفزان وطرابلس وتونس والجزائر وبسطوا نفوذهم على الساحل الشمالي لأفريقيا ما عدا مراكش وأغلقوا جنوب البحر المتوسط وأمكنهم التصدي للخطر الأوربي في المنطقة
ملامح الحكم العثمانى خضعت مصر للحكم العثماني ثلاثة(اربع) قرون كان حكم العثمانيون جامداً راكداً نتج عنه تحول مصر إلى ولاية بعيدة تماماً عن المؤثرات الحضارية الحديثة في أوربا لجأ العثمانيون إلى الدين واستخدموه لاستمرار فرض سيطرتهم على العالم العربي خاصة أن عقلية العصور الوسطى كانت سائدة في العالم العربي وهى عقلية تعتمد على الحفظ والتلقين والاهتمام بالعلوم الشرعية والفقهية دون العلوم التطبيقية أُصيب العالم العربي في العصر العثماني بالجدب العلمي وانعدام الاجتهاد في الدين واختفت روح الابتكار في العلم والأدب وسيطر على الفكر في ذلك العصر حالة من الجمود والتقليد والمحاكاة دون إعمال العقل أو الفكر
أولاً : مظاهر الحكم العثماني في مصر * لم يمس العثمانيون نظم الحكم القائمة إلا من حيث إيجاد هيئات تشترك معاً في شئون الحكم على النحو التالي هيئات الحكم العثماني 1) الوالي ( الباشا ) : هو نائب السلطان العثماني في مصر ورئيس السلطة التنفيذية بها وكان مقره القلعة هو ممثل السلطان العثماني و كانت مدة حكم الوالي بين سنة و ثلاث سنوات مهامه : إرسال الجزية المقررة إلى السلطان – قيادة الجند في الحروب لاحظ أن : لم يكن الوالي مطلق التصرف في المسائل المهمة بل كان عليه أن يحيلها على ديوان القاهرة 2) الديوان ( ديوان القاهرة ) : يتكون من كبار ضباط الحامية العثمانية والموظفين والعلماء والأعيان له سلطة مراقبة الوالي ولا يستطيع الوالى أن يبت في أمر إلا بموافقة أعضاء الديوان 3) الحامية العثمانية : تألفت من عدة فرق عسكرية موزعة بين القاهرة والمدن الكبرى وكانت تقوم بحفظ النظام والدفاع عن الولاية 4) إدارة الأقاليم ( المماليك ) : أبقى العثمانيون لأمراء المماليك مهمة إدارة الأقاليم وحفظ التوازن بين الوالي ورؤساء الحامية وذلك لخبرتهم الطويلة في تنظيم شئون البلاد . كان منهم ( السناجق ) والكشاف ويشرفون على الأمن العام كان زعيم المماليك يقيم في القلعة ويسمى ( شيخ البلد ) من المماليك الذين ظهروا فى العهد العثمانى ( على بك الكبير – محمد بك أبو الدهب – ابراهيم بك – مراد بك – عثمان البرديسى ) | |
|
ايمان محمد
عدد المساهمات : 274 تاريخ التسجيل : 25/10/2009 العمر : 28
| موضوع: رد: الفتح العثمانى لمصر (للصف الثالث الاعدادى) الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:28 pm | |
| شكرا استاذ اسلام على المواضيع بس ممكن حضرتك تحطلنا ملخص كل درس عشان بجد الكتاب كبير جدااااااا | |
|