رفعت يدى يوما الى السماء
وتوسلت الى ربى بكامل الدعاء
دمعتى بجفنى قد سالت
ثم تحولت الى امطار انهالت
ونظرت الى عمرى قد ضاع منى
ولاعمل واحد يعفى عنى
اين كان عقلى يوما
لم ادرك ان ربى معى دوما
فالماذا انا على قيد الحياة
ليتنى افنيت عمرى فى طاعة الله
لم انظر الى نعم الله عليا
ارايت طريق الخير والشر سويا
اقلبى كالحجر لم يلين
عند سماعه للقران الكريم
اعقلى لم يفكر لماذا انا خلقت
لكل هذه الاسئلة قد سئمت
جاء الى محمد داعيا هاديا
ولسنة رسولى الست واعيا
لم افكر فى من انزل المطر
وبماءه قد انبت الشجر
ليت الدموع تشفع لى
ماقترفته فى الدنيا من شر