القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، هي المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعية رشيد ودمياط وتستمد اسمها من "قناطر محمد علي" التي تتحكم في تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية في دلتا النيل (المنوفى، التوفيقى ،البحيري) وتتميز بمساحات كبيرة جدا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم من القاهرة.
وقد ظهر خلل في بعض عيون القناطر الخيرية سنة 1867 بسبب ضغط المياه، فوجه الخديوي إسماعيل عنايته إلى ملافاة هذا الخلل، وعهد بذلك إلى فطاحل المهندسين في عصره، وهم: موجيل بك (وكان قد غادر مصر إلى فرنسا)، وبهجت باشا، ومظهر باشا، ثم المستر فولر المهندس الإنجليزي، وأنجز هذا الإصلاح في عهد الخديوي إسماعيل.