جنوب أفريقيا.. تحت شمس المونديال- كاسترو يصف ميسي بالبرق- كأس العالم تفجر أحزان شحاتة- وقع ورقة رسمية.. في الفجرية..شيكابالا يتراجع.. ويلوم الزمالك- جلسات سرية للصلح بين «صقر» و«زاهر» برعاية جهات سيادية- الأهلى يؤجل إعلان قائمته الجديدة.. ومتعب يبلغ «ستاندرليج» قراره النهائى خلال ساعات-
١٠ أسئلة تنتظر الإجابة من نجوم العالم فى جنوب أفريقيا- تذمر لاعبى الإسماعيلى بسبب عقد شادى محمد- "زاهر" يعترف لـ "صقر" بمخالفات اتحاد الكرة- رئيس نادى الزمالك: أزمة شيكابالا "زوبعة فى فنجان"- "شادى" بداية الصفقات السوبر فى الإسماعيلى- مصطفى الأغا: لم أتلق تهديداً بالقتل من المصريين-
البعثة الجزائرية تبحث عن "جاسوس" ألمانيا- الجزيرة الرياضية تخدع الجزائريين- الأهلى يجدد مفاوضاته مع جدو- البدرى: عايز الصقر.. لكن بدون "صداع"- رئيس الاتحاد المصري للكرة عَرَّض علاقات مصر الخارجية للخطر وعمل علي تضليل الرأي العام وغرر بالإعلام- هزيمة الأهلي.. أنقذت الزمالك!
وقالت صحيفة الأهرام :
- الجزيرة تعرض مباريات من كأس العالم مجانا
اختارت قناة النيل للرياضة المعلق الاماراتي عدنان حمد الحمادي للتعليق علي مباراة افتتاح كأس العالم بين جنوب أفريقيا والمكسيك.
وذلك بعد ان اعتذر حازم الكاديكي عن التعليق علي المباريات احتراما لعقده مع قناة الحياة الخاصة علي ان يقوم احمد الطيب بالتعليق علي المباريات بالتبادل مع عدنان, فيما يتم الدفع بالمعلقين المصريين فيما بعد,
ومن المعروف ان قناة النيل سوف تبث مباراة واحدة من الدور32 علي البث الارضي لها دون الفضائي بالاضافة الي ملخص للمباراة للاستخدام في النشرات الاخبارية والبرامج,
كما تحاول القناة استعادة المبلغ المدفوع في الـ22 مباراة التي رفضت الجزيرة البث الفضائي لها وسمحت بالبث الارضي فقط بالاضافة الي رفضها بث أي ملخص علي البث الفضائي لقناة نايل سبورت
في حين اكد عبد اللطيف المناوي رئيس مركز اخبار مصر انه ليس هناك اية مشاكل في تقديم الخدمات الاخبارية لمباريات كأس العالم حيث سيقدم خدمات متميزة بالاشتراك مع الوكالات بالاضافة الي30 ثانية من أي مباراة تشمل الاهداف حسب اتفاقية حقوق الملكية الفكرية.
وفي تطور سريع أعلنت قناة الجزيرة الرياضية أنها ستختار اقوي المباريات لبثها مجانا علي القنوات المفتوحة للمشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا,
حيث ستقوم القناة باختيار عدد من المباريات لبثها مباشرة علي الهواء مجانا لمشاهدي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءا من المباراة الافتتاحية لكأس العالم بالإضافة لبعض مباريات البطولة التي ستحدد مواعيدها لاحقا,
حيث أكد ناصر بن غانم الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية, في بيان نقله الموقع الرسمي للجزيرة الرياضية أن القناة ستمنح محبي وعشاق كرة القدم بالعالم العربي فرصة فريدة للاستمتاع بمشاهدة العديد من المباريات مجانا, كما ستسهم في نقل الأجواء الاحتفالية لافتتاح أعظم حدث كروي عالمي علي وجه الأرض.
واستطرد الخليفي قائلا: إن الجزيرة الرياضية ووفاء لمشاهديها ستواصل العمل جنبا إلي جنب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) من أجل دفع عجلة الرياضة في العالم العربي إلي الأمام.
وبدوره قال نيكلاس إيركسون مدير البث التلفزيوني بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أنهم سعداء بهذه الشراكة المتينة مع الجزيرة الرياضية ووصفها بأنها من أقوي شركاء الفيفا, علما بأن الرعاة للبطولة ساهموا في إيجاد حل لنقل مباريات كأس العالم عن طريق الكيبل الأرضي. ومازال التليفزيون المصري يبحث عن حلول لهذا الموقف الذي يجعل المباريات التي اشتراها ب120 مليون جنيها بلافائدة.
- لاعبو مصر يشاهدون المونديال علي طريقتهم
لاعبو كرة القدم في مصر يشاركون في المونديال ولكن بطريقة أخري.. اللاعبون يتابعون المباريات وفي عقل وقلب كل منهم نجم مفضل لهم, يرون أنفسهم من خلاله.
لذا فإن المونديال فرصة لنجوم مصر في الاستفادة من إمكانات نجومهم المفضلين من خلال مقاعد المتفرجين.
يقول عمرو زكي مهاجم الزمالك ومنتخب مصر, إنه سيسلط تركيزه علي المهاجم الإنجليزي واين روني الذي يري أن أداءه يتشابه معه, وأنهما يتشاركان في الكثير من الصفات مثل الإرادة والإصرار والغيرة علي الفريق, حيث أن روني يلعب في مركز تحت رأسي الحربة ومهاجما صريحا أيضا..
وذهب مهاجم منتخب مصر إلي أبعد من ذلك بأن هناك7 أهداف متشابهة أحرزها كلاهما وكأنها نسخ كربونية, وهو ما يؤكد التشابه الكبير بينهما.
أما حسني عبدربه لاعب الوسط المدافع لمنتخب مصر ونادي الإسماعيلي فيشير إلي إعجابه بـالإنجليزي ستيفن جيرارد الذي يتميز بأنه لاعب وسط شجاع يستطيع القيام بدوره علي أكمل وجه دفاعا وهجوما, كما أنه يجيد إحراز الأهداف.. عبدربه رفض حكاية التشابه في الأداء بينه وبين اللاعب الإنجليزي, مؤكدا أن لكليهما أسلوبه.
محمد شوقي لاعب قيصري سبور التركي لا يخفي إعجابه بالنجم البرازيلي كاكا, خاصة أنه تجمعهما صداقة وطيدة, حيث شاركا معا في بطولة كأس العالم للناشئين منذ أعوام, مما يفسر ما حدث بينهما عقب مباراة مصر والبرازيل في كأس القارات الماضية, عندما تعانقا كثيرا في لقطة أثارت التساؤلات حول العلاقة بينهما.
محمد عبدالمنصف حارس مرمي الزمالك رأي أن البرازيلي خوليو سيزار حارس مرمي إنتر ميلان هو شبيهه في الشكل من حيث الطول وطريقة الأداء, وكلاهما صانع ألعاب من خلال الكرات التي يرسلانها إلي المهاجمين في منطقة جزاء المنافسين.. عبدالمنصف وصف الحارس البرازيلي بالرشاقة والإمكانات الجسدية الرائعة ورد الفعل الممتاز.
أما شريف إكرامي حارس مرمي الأهلي فمعجب بحارس يوفينتوس والمنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون الذي يتميز بالرشاقة والمرونة والطول الفارع مثله تماما, مؤكدا أن أسلوب لعب بوفون مثير للدهشة والإعجاب خاصة في التقاطه للكرات العرضية, وهي إحدي نقاط الضعف في الحراس الأوروبيين, وإن كان بوفون قد فقد هذه الميزة نسبيا خلال الفترة الأخيرة.. إكرامي أكد أنه لا يقلد بوفون وإنما معجب به فقط, وإلا فإن إكرامي الأب هو الأولي بالتقليد.
وأبدي إسلام الشاطر اهتمامه بثلاثة لاعبين يشاركون في الناحية اليمني: الأول هو البرازيلي دوجلاس مايكون الذي يلعب لإنتر ميلان ومواطنه داني ألفيس في برشلونة و الإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد, وكلهم يتميزون بالروح العالية والمهارة التي تجعلهم يجيدون القيام بكل أدوار المدافع علي أكمل وجه..
الشاطر عندما قارن بين الثلاثي وقع اختياره علي مايكون الذي يتميز بسرعته الفائقة, ولمساته الساحرة وتمريراته المتقنة, فضلا عن قدرته علي التسديد بقوة و عرضياته المتقنة.
عبدالسلام نجاح لاعب وسط المصري يتابع أداء جيرارد لاعب وسط المنتخب الإنجليزي ويراه اللاعب المثالي الذي يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية علي النحو الأمثل, وهو ما يحرص هو ـ أي نجاح ـ علي القيام به.
- الموضوعية واجبة في تغطية مباراة الأهلي وشبيبة القبائل
طالب المجلس الأعلي للصحافة الصحف القومية والحزبية والمستقلة والمتخصصة بمراعاة الموضوعية والمسئولية في تناول مباريات الأهلي والإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري,
وتغطيتها بما لا يؤدي إلي أي إثارة بين الشعبين المصري والجزائري اللذين تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية.
- الإنجليز يفتقدون مصر في كأس العالم
اكدت الصحف الانجليزية الصادرة امس ان مونديال جنوب افريقيا2010 سيفتقد الي المنتخب المصري بطل افريقيا لانه يعد المنتخب الاقوي في القارة.
وذكرت صحيفة الجاردين انه اذا كان ممثلو القارة الستة يمتلكون لاعبين علي مستوي عال من المهارات الفردية إلا أن هذه المنتخبات لم تظهر أي نوع من أنواع التماسك والفعالية مثل تلك التي مكنت مصر من الفوز بآخر3 نسخ من بطولات كأس الأمم الأفريقية,
وأضافت الصحيفة ان التشكيلات التي تلعب به هذه المنتخبات الستة لا تؤهلهم الي الوصول الي دور الثمانية من البطولة بأستثناء منتخب كوت دي فوار الذي يمتلك النجم دروجبا المصاب بكسر في عظمة اليد وان القلق يحوم حول عدم مشاركته.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- "سمع هس..المونديال وبس"!
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم صوب جنوب إفريقيا لمتابعة منافسات كأس العالم التي تقام للمرة الأولي داخل القارة السمراء ولأول مرة تمثل إفريقيا في بطولة كأس العالم ستة منتخبات إفريقية بعد نجاح الخماسي غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا والجزائر في اجتياز عقبة التصفيات إلي جانب جنوب إفريقيا صاحبة الأرض والجمهور.. تلعب اليوم جنوب إفريقيا مع المكسيك وفرنسا مع أوروجواي.
ودائما ما تكون البطولات الكبري محط أنظار الجماهير والسماسرة فيما يتعلق بتسويق مجموعة من اللاعبين عقب المونديال إلي الدوريات الأوروبية الكبري.. كما أن بطولة كأس العالم دائما ما تكون مولدا لنجوم مغمورين ذاع صيتهم في الوقت الحالي وأصبحوا حديث العالم بأسره..
وعلي الرغم من غياب مجموعة من النجوم أمثال رونالدينيو وتوتي وناني إلا أن هناك مجموعة أخري من اللاعبين يتنافسون علي الحذاء الذهبي أمثال رونالدو وكاكا وميسي.
- بدعة في التليفزيون المصري كأس العالم.. للمعلقين العرب فقط..!!
اعتمد التليفزيون المصري موضة جديدة في التعامل مع مباريات كأس العالم ..2010 أسند التعليق علي المباريات لبعض المعلقين غير المصريين وتجاهل تماما قائمة طويلة من معلقينا.. اختار الإماراتي عدنان حمد الحمادي والليبي حازم الكاديكي
إلا أن الأخير اعتذر أمام موجة الهجوم والانتقاد التي صاحبت القرار.. اضطر المسئولون إلي الاستعانة بأحمد الطيب علي اعتبار أنه "حريف" تعليق في القنوات العربية.. بينما جلس كل المعلقين المصريين في مقاعد المتفرجين.
- مونديالك.. يا أفريقيا
عندما يلتقي منتخب جنوب افريقيا لكرة القدم نظيره المكسيكي في الخامسة من عصر اليوم علي استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ستكون نتيجة المباراة مهمة وحاسمة بشكل كبير لكل من الفريقين..
يحتل المنتخب المكسيكي المركز السابع عشر في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" كما شارك الفريق في 13 بطولة سابقة من بطولات كأس العالم.. وكانت آخر مرة فشل فيها المنتخب المكسيكي في عبور الدور الأول للبطولة في مونديال 1978 بالأرجنتين.
قدم المنتخب المكسيكي مسيرة رائعة في المباريات الودية التي خاضها استعدادا للبطولة حيث خاض 12 مباراة هذا العام ولم يخسر سوي مباراتين كانتا امام المنتخبين الانجليزي والهولندي.. وتغلب المنتخب المكسيكي علي نظيره الايطالي بطل العالم 2/1 وديا في المباراة التي اقيمت بينهما قبل ايام.
لكن إذا كانت كل هذه العوامل تصب في مصلحة المنتخب المكسيكي. فإن هناك عوامل عديدة أيضا تقف في صف منتخب جنوب افريقيا.
يحتل منتخب جنوب افريقيا المركز 83 في التصنيف العالمي ولكنه يحظي بمساندة أكبر عوامل النجاح وهو عنصر التشجيع الجماهيري حيث ينتظر أن يحظي الفريق بتشجيع نحو 90 الف مشجع علي استاد "سوكر سيتي".
يدرك إيتومولينج كون حارس مرمي منتخب جنوب افريقيا ان حماس المشجعين سيكون دافعا وحافزا قويا للفريق خاصة وان معظمهم سيطلق ابواق الفوفوزيلا الشهيرة..
وقال كون "مشجعونا لهم طابع خاص وسيلعبون دورا بارزا مشجعونا المخلصون سيلعبون دورهم. لا نسعي للتعادل ونريد النقاط الثلاثة للمباراة لنبدأ البطولة بتحقيق الفوز وبشكل جيد.. نعلم أهمية تحقيق الفوز.. وسنسعي لجعل المباراة صعبة علي المنتخب المكسيكي لأنهم لن يجعلوها سهلة علينا".
يخوض منتخب جنوب افريقيا فعاليات المونديال بعدما حافظ علي سجله خاليا من الهزائم في آخر 12 مباراة خاضها. وعلي الرغم من ان معظم منافسيه في هذه المباريات الودية لم يكونوا من المنتخبات الكبيرة علي مستوي العالم. جاء الفوز علي كل من كولومبيا والدانمارك ليمنح الفريق الثقة وينعش توقعات مشجعيه مجددا.
حصل المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب افريقيا علي افضلية جيدة وفرصة رائعة بتدريب معظم لاعبي الفريق لمدة تزيد علي ثلاثة شهور متواصلة قبل بداية فعاليات المونديال نظرا لانتهاء فعاليات الدوري المحلي في جنوب افريقيا مبكرا.
يعتمد باريرا. الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة. في قائمته بمنتخب جنوب افريقيا علي عدد كبير من لاعبي الدوري المحلي بجنوب افريقيا.
يبدو المهاجم كاتليجو مفيلا ولاعبا خط الوسط تيكو موديسي وستيفن بينار هم ابرز نجوم منتخب جنوب افريقيا.. وقد يستغل بينار نجم ايفرتون الانجليزي كفرصة لاظهار موهبته ومهاراته من اجل ترك انطباع جيد لدي الأندية الكبيرة لتتعاقد معه.
أما بالنسبة لموديسي فإنه يطمح في مكافأة مشابهة من كأس العالم وهي ان يقوده النجاح في البطولة إلي الانتقال للاحتراف الخارجي بعيدا عن فريق أولاندو بايرتس الذي يلعب بالدوري المحلي في جنوب افريقيا..
ويسعي مفيلا إلي التأكيد علي أنه المهاجم الأخطر حاليا في صفوف منتخب جنوب افريقيا "بافانا بافانا" حيث سجل اللاعب ستة اهداف في اخر اربع مباريات خاضها مع الفريق وكان منها هدفه العالمي في مرمي الدانمارك حيث قاد فريقه للفوز علي الدانمارك 1/صفر قبل ايام.
قال مفيلا إن فريقه يجب ألا يستهين بالمنتخب المكسيكي وأوضح "شاهدت مباريات المنتخب المكسيكي امام منتخبات انجلترا وهولندا وايطاليا وكان فريقا جيدا.. إذا سنحت لي الفرصة لتسجيل هدف مثلما حدث في المباريات الأخيرة سيكون ذلك رائعا لمعنوياتي ومعنويات باقي لاعبي الفريق. نحن مستعدون لمواجهة المكسيك".
يأمل المدرب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب المكسيكي في ألا يفتقد رافاييل ماركيز "31 عاما" مدافع وقائد الفريق السرعة اللازمة في مواجهة هجوم جنوب افريقيا.. وقد يكون مونديال 2010 آخر بطولة كأس عالم يشارك فيها ماركيز نجم برشلونة الأسباني.
يستطيع أجيري الاعتماد في الهجوم علي اللاعب خافيير ميرنانديز الذي سجل سبعة اهداف في 12 مباراة دولية خاضها مع الفريق مما ساهم في تعاقده مع مانشستر يونايتد الانجليزي حيث سينضم اليه اللاعب بعد مونديال .2010
كما يستطيع أجيري الاعتماد علي كارلوس فيلا نجم ارسنال الانجليزي في خط الهجوم رغم مشاركته في مركز آخر بفريق أرسنال تحت قيادة المدرب الفرنسي آرسين فينجر. وكان اجيري لاعبا في صفوف المنتخب المكسيكي عندما صعد لدور الثمانية في مونديال .1986
- جنوب أفريقيا.. تحت شمس المونديال
بعد سنوات طويلة شهدت العديد من التساؤلات في أوروبا بشأن قدرة جنوب افريقيا علي تنظيم أكبر حدث لكرة القدم في العالم. بدأت جنوب افريقيا المهرجان مبكرا علي اصوات 90 الفا من آلات الفوفوزيلا الموسيقية الشهيرة في هذا البلد الذي يترقب استضافة بطولة كأس عالم تاريخية.. واصبح كرم الضيافة ودفء الاستقبال هو العلاج الأمثل لدي أصحاب الأرض في مواجهة برودة الجو.
بعد 20 عاما من اطلاق سراح الزعيم والمناضل الأفريقي الشهير نيلسون مانديلا وخروجه من ظلمات السجن وسط احتفالات عالمية باستعادته حريته. تتجه أنظار العالم كله صوب جنوب افريقيا بداية من اليوم الجمعة حيث يفتتح منتخب جنوب افريقيا فعاليات البطولة بمواجهة نظيره المكسيكي علي استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.
ينتظر ان يكون في مقدمة الحاضرين بالاستاد لمتابعة هذه المباراة نحو 50 من رؤساء وزعماء العالم خاصة من القارة الافريقية حيث أكدوا حضورهم من اجل مشاهدة ضربة البداية لأول بطولة كأس عالم تقام في القارة السمراء. كما ينتظر ان يحضر المباراة 11 الفا آخرين من كبار الشخصيات.
لكن النجم الحقيقي سيكون مانديلا "91 عاما" الرئيس السابق لجنوب افريقيا والذي قضي 27 عاما في السجن بسبب مقاومته سياسة الفصل العنصري "أبارتايد" والحكم العنصري. وينتظر أن يحضر مانديلا جزءا من المباراة الافتتاحية للبطولة..
ويمثل حضور مانديلا. الذي لم يكن مؤكدا بسبب كبر سنه. فأل حسن للمنظمين وكذلك لمنتخب جنوب افريقيا "بافانا بافانا" وسيمنح حضوره المباراة الافتتاحية مزيدا من البريق رغم كونها بين فريقين لم يحقق أي منهما أي انجاز عالمي سابق.
تلقي مواطنو جنوب افريقيا تحذيرات من اطلاق أبواق الفوفوزيلا خلال إذاعة رسالة مانديلا التي تم تصويرها بالفيديو مسبقا وكذلك خلال عزف السلام الوطني لكل فريقين قبل بداية مباريات البطولة..
ولكن أبوافق الفوفوزيلا ستسيطر بعدها علي أجواء الاستاد حتي نهاية المباراة حيث يأمل مشجعو جنوب افريقيا في ان يساهموا بشكل جيد في تحفيز فريقهم ودفعه إلي النجاح مثلما حدث مع منتخب الرجبي في كأس العالم للرجبي عام 1995 بجنوب افريقيا عندما تضافر الجميع لمساندة الفريق حتي توج باللقب.
كجزء من هذه الاستراتيجية. تجمع آلاف من المشجعين اليوم الأربعاء حول الفندق الذي يقيم فيه منتخب جنوب افريقيا بضاحية ساندتون للإعلان عن تشجيعهم للفريق.. وفي نفس الوقت. وصل مئات الآلاف من المشجعين الأجانب إلي جنوب افريقيا وبدأوا في استكشاف هذا البلد الحافل بالتناقضات.
من بين هؤلاء المشجعين. يبرز المشجع البرازيلي والاس ليتي الذي لم يسافر من قبل إلي القارة الافريقية والذي اندهش بحمي كرة القدم في جنوب افريقيا.. وحرص عشرات الآلاف من المشجعين علي ارتداء قميص اللعب الأصفر الخاص بمنتخب جنوب افريقيا كما حرص مئات الآلاف منهم علي ابراز اعلام جنوب افريقيا من نوافذ سياراتهم.
علي النقيض تماما. يبدو الوضع مختلفا للمحررة التليفزيونية السويدية أنا برولين "30 عاما" والتي تري أن جنوب افريقيا تختلف تماما عن وطنها نظرا للاجراءات الأمنية الصارمة المنتشرة في كل مكان بما في ذلك الاجراءات الأمنية والتقنيات الأمنية المستخدمة في ابواب ونوافذ الغرف.. وقالت برولين "ليس لدي أي نظام انذار في منزلي بالسويد.. اغلق بابي فقط وأحيانا لا احتاج لغلقه".
رغم ذلك. ترددت بعض التقارير عن وقوع بعض الاعتداءات علي زائري جنوب افريقيا الذين حضروا لمتابعة فعاليات المونديال والتي كان ابرزها حتي الآن هو السطو المسلح علي اثنين من الصحفيين الأجانب احدهما برتغالي والاخر اسباني وذلك في غرفتهما بالفندق. ولم يتعرض أي منهما للاصابات.
- كاسترو يصف ميسي بالبرق
شدد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو علي سرعة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وتوقع ان يكون دييجو أرماندو مارادونا المدير الفني لمنتخب التانجو أحد أبرز الشخصيات في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
كتب قائد الثورة الكوبية في مقال له "يأتي أرجنتيني آخر بالصعود بشكل مذهل. وهو قصير القامة ولكنه سريع الحركة. يظهر كالبرق ويضرب الكرة بساقيه أو رأسه بسرعة غير معهودة. يكني "ميسي" وهو اسم من أصل ايطالي وقد أصبح معروفاً وتكرره كل الجماهير".
في أحدث مقالاته التي تحمل عنوان "تأملات" يؤكد كاسترو ان المونديال المقبل سيأخذ "كل ساعات وقت" سكان الأرض. الذين "سيتابعون بالفعل متزايد وقائع أشهر اللاعبين".
أضاف كاسترو "سيتابعون كل خطوة يقوم بها مارادونا ولن يتخلفوا عن تذكر لحظة تسجيل الهدف الاستعراضي الذي حسم النصر لصالح الأرجنتين في واحدة من المباريات الكلاسيكية" في اشارة إلي مونديال 1986 في المكسيك التي أحرز فيها مدرب التانجو الحالي عددا من الأهداف التي لن تمحي من ذاكرة بطولات كأس العالم.
قضي مارادونا فترات طويلة في كوبا علي مدي أعوام للخضوع لعلاج بغرض اعادة تأهيله من إدمان المخدرات ومنذ ذلك الحين وهو يرتبط بصداقة قوية مع كاسترو.. وفي عام 2005 استضاف مارادونا الزعيم الكوبي في برنامجه "ليلة القميص رقم عشرة" الذي كان يقدمه في التليفزيون الأرجنتيني.
أضاف الرئيس السابق في مقاله "سكان العالم. كما هو منطقي. يستمتعون علي نحو أكبر يوما بعد يوم بالمحافل الرياضية الكبري. وبالمحافل الترفيهية والثقافية وغيرها من المحافل التي تشغل وقت فراغهم في خضم الواجبات التي تسرق جزءاً كبيراً من الوقت الذي يخصصونه لمشاغلهم اليومية".
أضاف كاسترو 83 عاما البعيد عن الحياة العامة منذ نحو أربعة أعوام "يصل الأمر بخيال هؤلاء إلي حد الهذيان عندما تصل مشاهد العديد من الملاعب التي تقام المباريات علي أرضها المصممون والمهندسون المعماريون أبدعوا أعمالا لم يحلم بها الجمهور قط" ولم تتأهل كوبا إلي مونديال جنوب افريقيا لكن التليفزيون الكوبي سينقل جميع مباريات البطولة علي الهواء.
- كأس العالم تفجر أحزان شحاتة
اليوم تتجه أنظار العالم إلي جنوب افريقيا لتشهد العرس الكروي للمونديال التاسع. وإذا كانت العيون تتابع وتراقب العديد من النجوم الموهوبين والبارزين للمنتخبات المختلفة انتظارا لتألقهم وما تسفر عنه مهاراتهم وما يحققونه من نتائج.. فالعالم كله ينتظر ليري ماذا سيكون عليه مستوي الحكام والتحكيم:
* كنا زمان نتلهف علي حكامنا الدوليين في نهائيات كأس العالم وكان آخرهم حكمنا الدولي الكبير عصام عبدالفتاح في مونديال ألمانيا ..2006 واليوم يغيب كبار حكامنا في جنوب افريقيا حمدي شعبان أو سمير عثمان أو محمد فاروق أو فهيم عمر أو ياسر عبدالرءوف أو جهاد جريشة أو عبدالقادر مرسي أو ياسر محمود أو محمد عباس حتي ولا المساعدين وكانت فرصة عصام عبدالفتاح كبيرة لولا اعتزاله.. وقد اتهموا الكابتن محمد حسام بأنه السبب وهو وراء تراجع مستوي التحكيم في الموسم المنتهي.. والرجل معذور.
منتخبنا وكأس العالم
* نعود إلي كأس العالم لنجد أن مصر أول دولة خارج أوروبا وأمريكا تشترك في كأس العالم ولعب منتخبنا أمام المجر التي فازت عليها 4/2 والهدفان سجلهما عبدالرحمن فوزي والمرة الثانية لمصر في كأس العالم عام 1990 وكانت أيضا في ايطاليا أي بعد 56 عاما صعدت مصر لكأس العالم بقيادة القدير محمود الجوهري ولعبنا 3 مباريات
- ان كنت قد نسيت - تعادلنا مع هولندا ومع ايرلندا وخسرنا أمام انجلترا بهدف!
* وبطولة جنوب افريقيا كانت فرصة العمر لنصعد لكأس العالم لولا عوامل ادارية سلبية كان في مقدمتها - اللي بالي بالك.. الله لا يكسبه!!
* واليوم أكثر الناس حزنا وتأثرا علي عدم وصولنا إلي كأس العالم هو "المعلم" حسن شحاتة الذي قال شهدنا انتصارات افريقية كثيرة فرحنا وسعدنا وأسعدنا شعبنا العظيم ولكن مع بداية كأس العالم أشعر بحزن عميق لا أحد يتصوره فقد كان الاشتراك في نهائيات كأس العالم وصعودنا هو الحلم والأمل لهذا الجيل المتفوق ولكن قدر الله وما شاء فعل!!
تاريخ حكامنا مشرف في المونديال
* وإذا كان منتخبنا يغيب عن البطولة.. فان حكامنا أيضا يغيبون عن هذا العرس الكروي العالمي بعد أن كان تاريخنا حافلا بالانجازات وكان لدينا حكام لهم سمعتهم ومكانتهم شاركوا في نهائيات كأس العالم منذ انشائه عام 1930 وكان أول حكم مصري يشارك في هذه النهائيات يوسف محمد في دورة روما
وفي دورة لندن 1966 وقع الاختيار علي حكمنا الدولي علي قنديل للمشاركة في ادارة العديد من المباريات وقد استطاع في المباراة النهائية بين ألمانيا وانجلترا أن يحسم بصحة الهدف الثاني لانجلترا بعد أن تعرض حكمنا الكبير لهجوم صحفي كاسح الا أن هذه الهجوم ما لبث أن تبخر حينما أعاد التليفزيون عرض الهدف - بالبطيء - وثبت صحة مرور الكرة بالكامل داخل القائم وفي الشباك ليحتسب الهدف لانجلترا الفائزة بكأس العالم الثامنة
وفي دورة 1970 بالمكسيك أعيد اختيار علي قنديل ليشارك في نهائيات كأس العالم التاسعة وتم تعيينه عضوا بلجنة الحكام الدولية
كما اختير حكمنا مصطفي كامل محمود في دورة ميونخ العاشرة 1974 حيث شارك في العديد من المباريات وكانت هذه الدورة من أنجح البطولات تحكيما وقد احتل حكمنا مصطفي كامل المركز الثاني كأحسن الحكام الذين اشتركوا في المباريات
ثم رأينا بعد ذلك حكمنا الدولي عزت الهواري الذي اشترك في تحكيم كأس العالم للناشئين بتونس 1979 والحكم الدولي حسين فهمي يدير مباريات كأس العالم للناشئين باستراليا 1981 كما اختير الكابتن محمد حسام لادارة مباريات دورة البحر المتوسط بالدار البيضاء عام 1983 وأدار نهائي الدورة بين المغربي وتركيا
ثم رأينا محمد حافظ في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة بكندا عام 1987 وأيضا ادار مباريات دورة الألعاب الافريقية الرابعة بنيروبي في أغسطس 87 كما اختير عام 89 لادارة مباريات كأس العالم للشباب في اسكتلندا..
وفي عام 2002 اختير حكمنا الدولي جمال الغندور لنهائيات كأس العالم في كوريا واليابان ومعه وجيه أحمد حكمنا الدولي المساعد الذي استعانت به لجنة الحكام الدولية في أكثر من بطولة مع الحكم المساعد ناصر صادق.