منتخب مصر : هل نفوز بثلاثية علي الجزائر ؟
السابق 1 of 2 التالي منتخب مصر - هل يمكن أن نفوز علي الجزائر بثلاثة أهداف دون أن تهتز شباكنا؟ وهل يصل منتخب مصر إلي كأس العالم عبر بوابة الجزائر؟ سؤال إجابته ليست علي قدر أهمية تأكيد فكرة أن فوز منتخب مصر ليس بالأمر المستحيل بل هو أحد السيناريوهات الوارد تحقيقها بنسبة كبيرة ! التاريخ عاد بنا مرة أخري إلي الماضي, إلي أجواء 1989 عندما صعد منتخب مصر علي حساب المنتخب الجزائري بهدف حسام حسن الذي يري أن فوز المنتخب الوطني بثلاثية أمر ليس بالمستحيل وقال: إن هذا الجيل من اللاعبين يمتلك إمكانات جيدة ويستطيع تحقيق حلم الملايين والصعود إلي كأس العالم, فضلا عن أن المباراة مقامة علي ملعب القاهرة ونستطيع أن نتحكم في أجواء المدرجات التي تنعكس علي اللاعبين ونستفيد من هذا العنصر.
وهو الرأي الذي أقره أيضا ربيع ياسين الذي لعب أمام الجزائر مباراتين في التصفيات الأوليمبية عام 84 وعام1989, مباراتي الذهاب والعودة في تصفيات كأس العالم, حيث قال: مواجهة نوفمبر يمكن أن تنتهي لصالحنا دون اللجوء إلي المباراة الفاصلة, وإنه ليس من المستحيل أن نتأهل للمرة الثانية لكأس العالم علي حساب الجزائر.
وأضاف ربيع ياسين: لكي نكون منصفين فإننا لعبنا عام 1989 أمام نجوم كانوا بارزين في أوروبا وبصفة خاصة البرتغال وفرنسا, ولم يكن هناك أي محترف في صفوف منتخبنا الوطني, بل كنا نشاهدهم في الدوريات الأوروبية وأبرزهم رابح مادجير, وهو عكس الحال في هذه الفترة, حيث قلت انتاجية الكرة الجزائرية من حيث البطولات في الوقت الذي فاز فيه المنتخب الوطني ببطولتين قاريتين, وعلي ذلك فإن كل المقومات التاريخية لصالحنا, أما السيناريو الفني فهو ملك للجهاز الفني الذي سيكون عليه دور كبير في منح الأدوار للاعبين وتحديد الواجبات والمهام. أما سيد عبد الحفيظ الذي كان ضمن تشكيل منتخب مصر في المواجهة الجزائرية عام2001 في تصفيات كأس العالم,
فقال أري أن الأجواء والسيناريو هذه المرة أسهل من مواجهة 2001, حيث إن حسم التأهل سيكون بإحراز ثلاثة أهداف أو علي أقل تقدير هدفين والوصول إلي المباراة الفاصلة ويمكن أن يحدث سيناريو 2001 والتي كانت أبرز سماته الدقائق العشر الأخيرة التي استطاع فيها منتخب مصر احراز هدفين بعد أن كانت النتيجة الفوز2/3, وهي أحد العوامل المهمة التي يجب التركيز عليها, فلابد أن تنهي المباراة بقوة ولكن بشرط أن نكون أحرزنا هدفا في النصف ساعة الأولي من اللقاء, وهو أحد السيناريوهات التي أتمني أن تكون في المواجهة المقبلة.
مع تحيات محمد ابوعيار