دعت حركة شباب 6 أبريل إلى مسيرة من مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية اليوم الجمعة الساعة 5 مساءًا متجة إلى ميدان التحرير معقل الثوار، رافضين لحكم المحكمة الدستورية، يشارك فيها كل من الاشتراكيين الثوريين و حركة مصرنا.
وصرح مسئولون في الحركة أن المسيرة ترفع شعار "معًا ضد الانقلاب العسكري الناعم"، موضحة أن عدم عزل شفيق من الانتخابات وحل مجلس الشعب وقانون الضبطيه القضائيه وما صدر مساء أمس من تفتيش الشرطة العسكرية للمواطنين والسيارات بشوارع وسط البلد ورمسيس يعد انقلاب عسكري ومحاولة العسكر للبقاء في السلطة وقت أكبر للحفاظ علي مصالحهم ونحن لن نقبل ذلك.
مؤكدين في بيان صادر عن الحركة الجمعة على عدم الاعتراف بالفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى في حال فوزه بالرئاسه وبشرعيته.
طالبت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الناخبين من أبناء الشعب المصري العظيم بالمشاركة السياسية في التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها غداً وبعد غد لاختيار رئيس الجمهورية بعد ثورة 25 يناير .
المشاركة بوعي
وناشدت الشبكة في بيان لها اليوم الناخبين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، والتصويت الإيجابي بالاختيار بين أحد المرشحين المتنافسين في ورقة الاقتراع، وضرورة التخلي عن السلبية في عدم المشاركة في التصويت بجولة الإعادة بسبب الارتباك السياسي عقب حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وعدم دستورية قانون العزل السياسي. ودعت الناخبين لعدم إتاحة أي فرصة للتأثير على إرادتهم أو توجيههم لتغيير قرارهم الانتخابي لصالح أي مرشح وأن يكون الهدف فقط هو مصر أولًا قبل أي شخص من المرشحين .
كما دعت الأغلبية الصامتة من الناخبين بالمشاركة في هذه الانتخابات التي ترسم صورة مصر في مرحلة ما بعد الثورة وعدم استمرار رغبتهم في عدم المشاركة التي مثلت أكثر من 51% من امتناع الناخبين عن التصويت في الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية .
تهيئة أجواء الانتخابات
وطالبت الشبكة قضاة مصر الأجلاء المشرفين على اللجان الانتخابية بتسهيل عملية التصويت لكبار السن والمعاقين وإتاحة الفرصة للناخبين بالانتظار داخل حرم اللجنة الانتخابية وليس أمام أبواب اللجان خلال فترات الظهيرة التي تشتد فيها درجات الحرارة لتخفيف من طول فترة انتظارهم أمام أبواب اللجان .
وأكد يوسف عبدالخالق رئيس شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" أهمية مرور يومي الاقتراع بسلام رغم الظروف السياسية المتوترة التي تمر بها مصر عقب قرار المحكمة الدستوية العليا بحل مجلس الشعب ووجود فراغ تشريعي وعودة هذا الاختصاص للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد مما يتطلب ضرورة الالتزام الحياد بكافة قواعد تنظيم الانتخابات سواء من الناخبين أو من أنصار المرشحين لكي تعبر مصر فترة إجراء الانتخابات بسلام وبصورة جيدة يشهد لها العالم في نزاهة وحرية .